watermark logo

من الخطأ في تفسير القرآن بالمخترعات والمكتشفات العصرية | الشيخ صالح العصيمي

5 المشاهدات

0

قطوف العصيمي

سمعت بعض الناس يقول أن النملة لما قالت: ﴿ لا يحطمنكم سليمان وجنوده ﴾ [النمل:18]: الآن اكتشفوا أن النملة فيها نوع من الزجاج، وأنها إذا ديست تحطمت كالزجاجة إذا تهشمت)
يا أخي؛ النار اسمها (الحطمة)؛ لأنها تحطم وتهشم ما يُلقى فيها؛ فكلما يلقى في النار يكون محطوما مهشوما.
فهذه المعاني وأشباهها تفضي إلى الوقوع في الغلط.
وقبل ظهور هذه الموجة المعاصرة كان هناك من يفسر السماوات السبع بأنَّها الكواكب السَّبعة السيارة؛ التي هي الزُّهرة، والأرض، والمريخ، إلى آخر ما كان يعرفه قدماء الفلاسفة)، فكانوا يقولون: السماوات السبع هي مجالات دوران الكواكب السبعة السيارة.
ثم اكتشفوا بعد ذلك: (نبتون وبلوتو) فصارت الكواكب السيارة تسعة؛ فعلى هذا ستكون السماوات عند هؤلاء تسعا! وهذا من الغلط في تفسير القرآن الكريم.
ولا خير في شيءٍ من تفسير القرآن لم يكن يعلمه النبي ﷺ ولا الصحابة.

أظهر المزيد

0 تعليقات ترتيب حسب

لم يتم العثور على تعليقات

التالي